الخميس، 20 مارس 2014

ايا شام يؤرقني




هي الاحزان والكُربُ

ودمع بات ينسكبُ

هي الاوجاع كامنة

تموج بنا وتضطربُ

على وطن تضيق بنا

مرافئه, فنغتربُ

نفرُّ من الذين بغوا

وفوق صدورنا وثبوا

و مَن وأدوا امانينا

ومن قتلوا, ومن سلبوا

ايا شام يؤرقني

انينك..صوتك التَّعِبُ

واطفال لاجلهمو

ينوح النجم والشهب

وكم ثكلى على ولد

لها, تبكي وتنتحب

فيا باغٍ عليك - غدا

ترى الايام تنقلب