الأربعاء، 19 فبراير 2014

موطني

نُــفــيـتُ فــقـيـدنـي طــيـفـه

وبـلـل شـوقـي نـدى مـقلتي


فـرحـت ألـمـلم عـنه الأسـى

لـعـلّي أزيـح مـن الـهمّ شَـي


و قـدمـت حـرفي وقـلبي فـدا

فـمـا حـاجـتي دونــه خـافقَي


أنـاجـيـه دومـــا وكــلّـي رجــا

أيــا مـوطـني لــو تــردّ عـلـي


تــذكّــر بــأنــك مـهـمـا تــغـب

فأنت بعتمة أشواقي ضي


سـأمضي ولـو طال درب اللقا

وألــوي ذراع الـمـسافات لَـيْ


فــلا تـعـذلوني فـكـم عـاشق

قـتيل ويـبقى به العشق حي




هي الأنثى

هي الأنثى / الدمشقية



لمن ينسى ...


هي َ أنثى ...

هي َ أرض ٌ ... غدت ْ مرسى

هي َ الأيقونة ُ ... الحرّة ْ

هي َ الرايات ُ ... و الثورة ْ

هي َ شمس ٌ مدى الأفق ِ ...

و من ْ ذا يجهل ُ ... الشمسا

لمن ينسى ...

هي َ أنثى ...

هي َ الجوريّة ُ ... العَطِرة ْ

و عين ُ الماء ِ ... و الخُضرة ْ

هي َ الطلقات ُ إذ ْ تُتلى ...

و من ْ لم يسمع ِ ... الجرْسا

لمن ينسى ...

هي َ أنثى ...

هي َ الأمّ ُ ... هي َ الصخرة ْ

هي َ النبضات ُ ... و الجمرة ْ

هي َ الخنسا مدى وطني ...

أبت ْ يأسا ... أبت ْ نُكسا

هي َ الأنثى ...



هي َ الأنثى ...